بحث هذه المدونة الإلكترونية

المساواة ضد قوانين الطبيعة :

خُلقنا بطبيعتين , ألآ وهما العقل والعاطفة ,,

وكل منا لآبد من وجود كلتا الصفتان فيه مع تفاضل إحداهما على الأخرى

فعلى الرجال تغليب صفة العقل على العاطفة , وعلى النساء التحلي بالعقلانية مع العلم بأن الأصل عندهن العاطفة .

فمن يعترض على هذا ويطالب بالمساواة فعليه أن يقرأ

الرد على المعترضين:

لولا وجود الفرق بين تفاضل تلك الصفتان بين الرجل والمرأة , لما كان الإنجذاب لعضهما البعض حيث إنعدام التميز والتفاضل بينهما , وهذا ماتصفه القاعدة الفيزيائية العامة التي تنص على " الأقطاب المتشابهه تتنافر والأقطاب المختلفة تتجاذب " إنظر حولك وقيس على هذه القاعدة وستكتشف قوة صحتها ,,

ونرجع لموضوعنا وهو تميز الرجل بالقوة والعقل فعلي سبيل المثال: فهو بقوة عقله يعمل بحكم والقضاء والذي يكون بناءاً على المستندات والحقائق لا على المشاعر والأحاسيس , وكذلك يعمل بذبح الحيوانات فيكون جزاراً ولا تعاطف في هذه الأعمال نهائياً , أما المرأة لآ تقدر على ذلك بل هي تتميز بإعطاء الحنان والعاطفة لأولآدها وزوجها .

فيكون الرجل رمز العقل والقوة والمرأة رمز الضعف و العاطفة , وهنا يكون كل منها يتمييز بما اتصف ؛ فيتحقق العدل وهو أقوي من المساواة.

ولهذا يقول الله تعالي : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ).

وعندما قال الرسول صلي الله عليه وسلم : النساء ناقصات عقل , كان من أجل ما أوضحنا فنقص العقل لآيعني إهانة وإنما هو تمييز فهي تتميز بالعاطفة أكثر من العقل والرجل العكس , ومن هنا نحقق قانون الطبيعة : "الأقطاب المختلفة تتجاذب" .