بحث هذه المدونة الإلكترونية

الإنسان مثل القمر مع التوضيح بمثال حي

"الإنسان مثل القمر ,, من بعيد تعرف الجانب المضيء فقط "

M.Shaheen

هذا لايعني نفاق الشخص ولكن كل منا بالفعل له جانبان بل ممكن أن يكون أكثر من ذلك , فالجانبان هما:

جانب طبيعي أو في حالة سعادة وهذا أفضل جانب من حيث الشكل العام والكلام والصوت وكذلك التأثير علي الأخرين , فهو جانب جميل و علينا التحلي به دائماً , قال متمم مكارم الأخلاق صلي الله عليه وسلم: ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) , ( تفاؤلوا بالخير تجدوه )..

أما الجانب الآخر فهو جانب الغضب أو حالة الحزن وهو ما يُظهر الشكل الغير مرغوب به و السلوك وينعكس على الكلام ونبرة الصوت بالسلب غالباً , وعلينا أيضاً الإلتزام بالبعد عن هذا الجانب كما حذرنا معلم الأمة صلي الله عليه وسلم وقال لآ تغضب لآتغضب ..

لذلك قالوا قديماً " تعرف فلان ؟ نعم , عشرته ؟ لا ,, إذاً فأنت لا تعرفه " مثل قديم.

فلتتعرف على شخص جيداً عليك أن تراه في جميع المواقف لتري الجانب المشرق ولتري كيفية تحكمه في الجانب المظلم وعدم إظهاره , وإن أحببت أحد فحارب معه الظلام واسعد معه في إشراقه " M.Shaheen

وهذا مثال حي بالصورة " فالحب هو أن تحب الشخص بحلوه تصبر على مره " M.S




خلقنا لنقاوم :

جاء الإنسان للدنيا ليقاوم فيها كل الصعاب ويتعدي الحواجز حتي يصل للمراد ويفز بما أراد M.S

خلقنا الله لعبادته , وقال من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها , وإن أردنا التغير فإن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا مابأنفسهم ,

ولتحقيق العبادة والعمل والتغير المطلوب علينا مقاومة ثلاث :

أولاً: مقاومة وجهاد النفس , حيث إن النفس لأمارة بالسوء , وهو أصعب الجهاد

ثانياً: مقاومة وساوس الشيطان , وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله , وهو أسهل من جهاد النفس لأنه يخاف من قوة الإيمان.

ثالثاً: مقاومة متاع الدينا ومغرياتها , قال تعالي: فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ. وتكون مقاومتها بالتحكم في البصر والسمع .

- فما هو المراد من الحياة ؟؟

بإختصار هما هدفان , عبادة الله والتعمير في الأرض ,

فمن ضل الهدف سار وراء السراب وهو متاع الدنيا واتباع الهوا و الوقوع في وساوس الشيطان , ومن ثم الهلاك والخسران للدنيا والأخرة

ومن هنا نقول أن الوصول للعبادة والتعمير في الأرض والوصول للغاية الكبري وهي الفوز في الآخرة برضى الله والجنة , كل هذا يحتاج للمقاومة الدائمة لكل المعوقات وتحدي وإكتياز الحواجز التي تحول بين الهدف والطريق المؤدي له , إذاً فخلقنا لنقاوم

وهذا ماأثبته علم التنمية البشرية الحديث أنه لآ نجاح إلا وله معوقات وتحديات يجب إجتيازها.

وأخيراً , أقول أن الدنيا هي دار الشقاء لما فيها من تحديات ومعوقات دائمة وفي كل شيء حتي داخل الجسم فهو ايضاً يقاوم المرض ويقاوم البرد والحر للمعيشة ,

ولا أريد أن أزيد إطناباً في الحديث وأعتقد أن ما أريد قوله تم شرحه , وشكراً للإهتمام والقراءة ,

ورجاءاً إن أعجبك الموضوع فإضغط لمشاركة أصحابك وليعم الخير والإفادة وشكرا

مبادئ القوة من الفطرة :

" كن على الحق تكن قوياً محبوباً" M.S

قال تعالي: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)

" إذا أردت الظلم تسلب منك القوة إن لم يكن اليوم فغداً"

انصر الضعيف وساعد المحتاج تعيش سعيداً ,, فالسعادة هي سعادة الروح وتتحقق بإسعاد روح أخري وبإرضاء ربها ,, كن جنداً لله يمنحك قوة وسلاماً وسلاحاً من لدنه,

قال تعالي: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا.

" إعلم أنك عبداً للخالق القوي الملك ذي العرش المجيد الفعال لما يريد , أي أنك قوي بعبوديتك لخالقك ,, فاستمتع بتعبدك للملك الجبار , واستمد منه القوة " M.S

نظرية الطيارة الورق :

نعم فالحكمة هنا من الطيارة المصنوعة من البوص والورق

كنا في أيام الطفولة نقوم بعمل طيارة من البوص والخيط ونزينها بالورق وكانت تأخذ وقت طويل حوالي ساعة أو أكثر ونحضر لها خيط متين وطويل حتي تطير الي أقصي مدي ممكن ؛

ومن ثم نأتي لمرحلة الطيران وهنا أصعب جزء وهو قد ينعدم الهواء المطلوب لرفع الطائرة " تأتي الريح بما لا تشتهي السفن " فما كان لنا سوي الإنتظار والترقب حتي يأتي القليل من الهواء وعندها نعمل كل الحركات الممكنة لرفع الطائرة والمحافظة على توازنها , وبعد المحاولة أكثر من مرة نصل للهدف الأول وهو ارتفاع الطائرة ولكن أول إرتفاع لها في الهواء يكون محاط بالمخاطر والأمل في المحافظة على التوازن وزيادة الإرتفاع ضعيف جداً , فيكون الهدف الثاني هو زيادة الإرتفاع مع المحافظة على توازن الطائرة , حتي إذا وصلت الي مستوي معين من الإرتفاع والتحليق في الهواء تأتي مرحلة الراحة والتوجيه والمتابعة فقط وهو الهدف النهائي المراد الوصول اليه والسعادة به

"لكل هدف مراحل: أولها شاق محاولات كثيرة , وأخرها مطمئن , فلا للكسل ولا للغفلة حتي تصل الي مرحلة الإطمئنان" M.S

"إن أردت النجاح فسيهرب منك .. وإن لم تلحق به فلن تناله ابداً " M.S

Best wishes :

M.Shaheen

الصفات ثلاث درجات :

ما رأيك في البخل , ومارأيك في الإسراف ؟

ومارأيك في التكبر ونكران الذات ؟؟

ومارأيك في الخجل والجرءة الزائدة ؟؟

وما رأيك في التهور والخوف ؟

كل هذه صفات غير مطلوبة مع أنها الصفة وعكسها , إذاً فأين الصفات السليمة والمطلوبة ؟

هذا هو موضوع الذي يقصد من القول :

" هناك صفات لها درجات ثلاث: الإيجابية المفرطة والسلبية المفرطة .. فاختر الثالثة وهي الوسطية " M.S

فنجد أنا الوسطية في البخل والإسراف هي: الكرم .

وبين التكبر ونكران الذات : التواضع .

وبين الخجل والجراءة الزائدة : الحياء.

وبين التهور والخوف : الشجاعة .

هذا ما يرشدنا الدين له حيث أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

فنجد القرآن يوضح لنا ذلك مثل قوله تعالي : "ولا تغلل يدك إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط" وأقرالوسطية فقال تعالي : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ان الله لايحب المسرفين "

وكما قال صلي الله عليه وسلم عن الحياء أنه شعبة من شعب الإيمان ,

فهذا يدل علي أفضل الصفات هي الوسطية,

وقال الله تعالي عن الوسطية بوجه عام :"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس", مع العلم أن الوسطية هنا تدل على علو المكانة أيضاً.

المساواة ضد قوانين الطبيعة :

خُلقنا بطبيعتين , ألآ وهما العقل والعاطفة ,,

وكل منا لآبد من وجود كلتا الصفتان فيه مع تفاضل إحداهما على الأخرى

فعلى الرجال تغليب صفة العقل على العاطفة , وعلى النساء التحلي بالعقلانية مع العلم بأن الأصل عندهن العاطفة .

فمن يعترض على هذا ويطالب بالمساواة فعليه أن يقرأ

الرد على المعترضين:

لولا وجود الفرق بين تفاضل تلك الصفتان بين الرجل والمرأة , لما كان الإنجذاب لعضهما البعض حيث إنعدام التميز والتفاضل بينهما , وهذا ماتصفه القاعدة الفيزيائية العامة التي تنص على " الأقطاب المتشابهه تتنافر والأقطاب المختلفة تتجاذب " إنظر حولك وقيس على هذه القاعدة وستكتشف قوة صحتها ,,

ونرجع لموضوعنا وهو تميز الرجل بالقوة والعقل فعلي سبيل المثال: فهو بقوة عقله يعمل بحكم والقضاء والذي يكون بناءاً على المستندات والحقائق لا على المشاعر والأحاسيس , وكذلك يعمل بذبح الحيوانات فيكون جزاراً ولا تعاطف في هذه الأعمال نهائياً , أما المرأة لآ تقدر على ذلك بل هي تتميز بإعطاء الحنان والعاطفة لأولآدها وزوجها .

فيكون الرجل رمز العقل والقوة والمرأة رمز الضعف و العاطفة , وهنا يكون كل منها يتمييز بما اتصف ؛ فيتحقق العدل وهو أقوي من المساواة.

ولهذا يقول الله تعالي : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ).

وعندما قال الرسول صلي الله عليه وسلم : النساء ناقصات عقل , كان من أجل ما أوضحنا فنقص العقل لآيعني إهانة وإنما هو تمييز فهي تتميز بالعاطفة أكثر من العقل والرجل العكس , ومن هنا نحقق قانون الطبيعة : "الأقطاب المختلفة تتجاذب" .

مفتاح الحياة والأخرة

أردت أن أفتتح المدونة بأفضل كلام وأحبه إليّ ألآ وهو كلام الله سبحانه وتعالي , وهي آية واحدة ولكنها تعني الكثير إذا تدبرتها جيداً , كما تدبرتها أنا وجربتها بالفعل وشعرت بها وعلينا جميعاً أن نعمل بها ونستشعرها ,, فهي تضمن لك السعادة والخير وهذا ما نسعي إليه جميعاً

فلنفرأ الأية ..
قال تعالي :لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ..آية 92 سورة آل عمران

فما أريد قوله هو المقصد من الأية بطريقة مختلفة عن التفسير : حيث أنك إن أردت أي خير لنفسك فعليك بالإنفاق مما تحب ؛
فإن أردت نجاحا باهراً فعليك بالإستغناء عن النوم والراحة والتركيز كل التركيز على المذاكرة حتي تصل إلي هدفك
وكذلك إن أردت عملاً مربحاً فعليك بالخروج والسعي للعمل دائماً مما قد يؤدي الى عدم رؤية الأهل والأصحاب وعدم الراحة
وبإختصار إن أرت أن تشتري شيئاً فعليك دفع أو إنفاق ثمنه أولاً .. فلن تربح قبل أن تعمل ولن تنجح قبل ان تذاكر ، ولن تفلح إلا بعد عمل ومشقة

فاذا ما يخبرك الله به : أنك إن أردت جميع أنواع الخير فعليك أن تقدم وتنفق مما أحببت وإن الله عليم وسيعطيك ما أردت

والإنفاق ليس المال فقط فهو المال والوقت وأحب الأشياء إليك من الممتلكات وهكذا..

وقالوا في الأمثال : من قدم السبت وجد الأحد ..

وعلمونا في المدارس : من زرع حصد ، ومن جد وجد

وشكراً للإهتمام والقراءة والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته